مواجهة تحديات في الكشف المبكر
واجهت شركة كبرى في قطاع الأغذية والمشروبات تحديًا في متابعة المحادثات العامة. يوميًا تنشر الاف المنشورات والتعليقات، لكن جهود الرصد كانت تغطي جزءًا ضئيلاً منها فقط. كثير من الإشارات غير الموسومة، والأخطاء الإملائية، والتفاعلات في قسم التعليقات، بالإضافة إلى التعليقات التي تتضمن لهجات عامية، كانت تمر دون رصد. مما عرض الشركة لمخاطر تتعلق بسمعتها عند ظهور تعليقات سلبية

اعتماد أداة ديما وكشف حملة تشويه مخططة من قبل منافس
اعتمدت الشركة أداة ديما وأجرت تحولًا شاملاً في آليات الرصد لديها. توسع نطاق التغطية بشكل ملحوظ، حيث تم تتبع كافة الإشارات سواء كانت موسومة أو غير موسومة، بالإضافة إلى الأخطاء الإملائية عبر مختلف المنصات. ولم تقتصر ديما على زيادة كمية البيانات فحسب، بل قدمت تحليلاً عميقًا للمشاعر والانفعالات باللغة العربية، بما يشمل اللهجات العامية واللغة المختلطة، بدقة وصلت إلى 97%. في يوم حاسم، رصدت ديما ارتفاعًا مفاجئًا في مشاعر الغضب، ولفتت الانتباه إلى 14 منشورًا مقلقًا تتناول مزاعم تلوث المنتج. وقد مكّن هذا التنبيه الفوري الفريق من التحقيق بسرعة، حيث تبين أن هذه المنشورات كانت جزءًا من حملة تشويه منظمة من قبل منافس، ما دفعهم لاتخاذ الإجراءات اللازمة دون تأخير

من إصدار التنبيه إلى اتخاذ خطوات استباقية لمنع المشكلة
كان لتأثير ديما أثر واضح وملموس، حيث تم الكشف عن المحتوى الضار وإزالته قبل انتشاره بشكل واسع، مما حال دون وقوع خسائر مالية كبيرة وحافظ على سمعة العلامة التجارية. حققت الشركة تحسناً بنسبة 80% في الكشف المبكر عن المنشورات السلبية، وتسريع الاستجابة للأزمات بنسبة 55%، وزيادة ثقة العملاء بنسبة 70%. ومن خلال الانتقال من استجابة متأخرة وعملية متفرقة إلى نظام ذكي يركز على اللغة العربية، تمكنت الشركة من اتخاذ القرارات بسرعة ووضوح، وإدارة صورتها بشكل استباقي