الصعوبة في متابعة الحوارات العامة
كانت الفرق المعنية في الوزارة تواجه صعوبة في تتبع حجم الحديث العام على وسائل التواصل الاجتماعي.
معدل المنشورات ذات الصلة ما كان يتجاوز 70 منشور شهريًا، وكانت المؤشرات المتاحة تقتصر على بيانات سطحية مثل عدد الإعجابات والمشاهدات والمشاركات. ما كان فيه اي قدرة على فهم مشاعر الجمهور أو رصد التفاعل بشكل لحظي، وهذا تسبب في فقدان اشارات مهمه، خاصة اثناء الأزمات أو عند ارتفاع وتيرة الحديث العام

توسيع التغطية بالاعتماد على تقنيات ذكاء اصطناعي تركز على اللغة العربية اولاً
مع أداة ديما، تغيرت الية الرصد بشكل جذري. ارتفع عدد المنشورات التي يتم تحليلها شهريًا إلى أكثر من 2500 منشور، وتم تفعيل الرصد اللحظي لمشاعر الجمهور وتحليل الاتجاهات العامة بدقة متناهية. تمكن النظام من الكشف عن ارتفاع مفاجئ بنسبة 78٪ في مشاعر الغضب، وتم ارسال تنبيهًا فوريًا للفريق المختص، ما مكنهم من اتخاذ الإجراءات السريعة قبل تفاقم الأزمة. كما وصلت دقة تحليل المشاعر باللغة العربية إلى 97٪، مما ساعد على قراءة الموقف العام وفهم تفاصيل الانفعالات المختلفة بين الجمهور. هذه القدرة على الرصد الدقيقة مكنت الوزارة من التفاعل بشكل أكثر فعالية مع الجمهور، وتحسين استراتيجيات التواصل وتقديم خدمات تلبي تطلعات المواطنين بشكل أفضل

من ننتظر الأحداث، إلى نتصرف قبل ما تصير
ساهم هذا التحول في تمكين الوزارة من التعامل مع الأزمات فور ظهورها قبل تصاعدها، مما ساهم في الحفاظ على ثقة الجمهور وتقليل الأثر السلبي. تم تحديد أبرز الأسئلة والانشغالات لدى الجمهور، واستخدمت هذه البيانات في تحسين الحملات التوعوية وتطوير الخدمات المقدمة. كما توسع نطاق الرصد الجديد ليشمل 35 ضعفًا مقارنة بالفترة السابقة، مما منح الوزارة رؤية شاملة ودقيقة حول ما يقال عنها